غادة عبد الرازق تعترف: وصلت القمة كنجمة إغراء!
أنت نجمة الإغراء الأولى في مصر بلا منازع.. ولكنك لست البطلة المطلقة في أفلامك.. ألا ترين أن هناك ثمة تناقض يحتاج لتفسير؟
"تضحك قائلة": الأمر أبسط من ذلك بكثير، فأنا أعتقد أن وصولي للقمة كنجمة إغراء، أهم عندي من قضية البطولة المطلقة، وهذه الأخيرة آتية، ولكني لست في عجلة من أمري بشأنها.
وصلت القمة بإعتبارها نجمة إغراء، وتعترف بتقديمه بأسلوبها المميز كما لا تقدمه نجمة أخرى على الساحة السينمائية حالياً، وتعتبره وسيلة لتحقيق هدف فني وأخلاقي، بينما يعتبرها البعض مجرد رمز للجنس، بينما هي ترد على هؤلاء وهؤلاء، بأنها لا تقبل ألا أن تكون غادة عبد الرازق الفريدة من نوعها، المزيد من اعترافاتها في الحوار التاليمع السياسة الكويتية.
أنت نجمة الإغراء الأولى في مصر بلا منازع.. ولكنك لست البطلة المطلقة في أفلامك.. ألا ترين أن هناك ثمة تناقض يحتاج لتفسير؟
لم أسع الى ادوار الاغراء |
هل يمكن القول بأنك تسعين إلى البطولة المطلقة عبر بوابة الإغراء؟
ولم لا؟.. فأنا أقدم الإغراء كما لا تقدمه نجمة أخرى على الساحة السينمائية حالياً، وذلك لأني لا أعتبر الإغراء هدفًا في حد ذاته كما تفعل الكثيرات، ولكنه وسيلة لتحقيق هدف فني، بل وأخلاقي أحيانًا، وذلك من منطلق أن كل عمل فني حقيقي يجب أن ينطوي على رسالة ذات قيمة ما بالنسبة للمشاهد، وبالتالي للمجتمع، كما أنني أزعم أن أيا من أدواري لم أقدم فيها سوى الإغراء الموظف دراميًا، بما يخدم النص السينمائي الذي أشارك في تقديمه، ونجاحي في هذا المضمار يعني أنني على الطريق الصحيح، ثم دعني أعترف لك أنني أبدا لم أسعَ لأداء أدوار الإغراء، ولكنها هي التي سعت إلي، من خلال مخرجين كبار على رأسهم خالد يوسف.
ولم لا؟.. فأنا أقدم الإغراء كما لا تقدمه نجمة أخرى على الساحة السينمائية حالياً، وذلك لأني لا أعتبر الإغراء هدفًا في حد ذاته كما تفعل الكثيرات، ولكنه وسيلة لتحقيق هدف فني، بل وأخلاقي أحيانًا، وذلك من منطلق أن كل عمل فني حقيقي يجب أن ينطوي على رسالة ذات قيمة ما بالنسبة للمشاهد، وبالتالي للمجتمع، كما أنني أزعم أن أيا من أدواري لم أقدم فيها سوى الإغراء الموظف دراميًا، بما يخدم النص السينمائي الذي أشارك في تقديمه، ونجاحي في هذا المضمار يعني أنني على الطريق الصحيح، ثم دعني أعترف لك أنني أبدا لم أسعَ لأداء أدوار الإغراء، ولكنها هي التي سعت إلي، من خلال مخرجين كبار على رأسهم خالد يوسف.
ولكن ألا ترين أن الفجوة تتسع يوما بعد يوم، بين آراء النقاد الذين اعتبروك نجمة لفن الإغراء، وبين رأي جمهور المشاهدين، الذين غالباً ما يعتبرونك رمزا للجنس؟
أؤكد أنني لست السبب في وجود هذه الفجوة، التي تكونت بسبب إصرار بعض الممثلات على تقديم أدوار العري والإثارة بصورة فجة ومكثفة في آن واحد، مما ساهم في وصم كل فنانة تقدم أدوار الإغراء حتى لو كان هادفاً بأنها رمز للجنس، والدليل على ما أقول أن الفنانة العظيمة هند رستم قدمت عديدا من أدوار الإغراء، ولكنها مع ذلك بقيت في قلوب المشاهدين كفنانة محترمة، وذلك لأنه لم يكن في زمانها ذلك الكم الهائل من الأعمال الهابطة بشكل مستفز كما هو الحال الآن.
أؤكد أنني لست السبب في وجود هذه الفجوة، التي تكونت بسبب إصرار بعض الممثلات على تقديم أدوار العري والإثارة بصورة فجة ومكثفة في آن واحد، مما ساهم في وصم كل فنانة تقدم أدوار الإغراء حتى لو كان هادفاً بأنها رمز للجنس، والدليل على ما أقول أن الفنانة العظيمة هند رستم قدمت عديدا من أدوار الإغراء، ولكنها مع ذلك بقيت في قلوب المشاهدين كفنانة محترمة، وذلك لأنه لم يكن في زمانها ذلك الكم الهائل من الأعمال الهابطة بشكل مستفز كما هو الحال الآن.
ألهذا السبب رفضت القيام بدور البطولة في فيلم "اشحنلي واعرضلك؟".
لا اشغل نفسي بالرد على تفاهات الاخرين |