وجَه اللواء الركن جميل السيد كلمة الى دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بمناسبة الذكرى السادسة لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري ، معلنا أنني "إطلَعت كما الكثير من اللبنانيين على أَنك رصدت مبلغاً يفوق المليون دولار للإحتفال بذكرى والدك في قاعة "البيال" في بيروت في 14 شباط ، وأنَك رصدت أيضاً مبلغاً يتجاوز العشرة ملايين دولار لتأمين الحشود الشعبية وشراء المشاركين لمناسبة 14 آذار القادم"، مؤكدا أن اللبنانيون يا دولة الرئيس يعلمون أنك أنفقت من الأموال التي ورثتها عن والدك، ما يفوق النصف مليار دولار على مثل تلك الإحتفالات والمناسبات خلال السنوات الست السابقة، هذا عدا عن عشرات ملايين الدولارات التي انفقتها في لبنان والخارج، لتدبير مؤامرة شهود الزور ضد والدك ولبنان وسوريا".
وأشار السيد في بيان له، إلى أنه "بالأمس القريب رآك لبنان والعالم على شاشة محطة تلفزيون "لجديد" مجتمعاً ومتضاحكاً مع شاهدك الملك محمد زهير الصديق، وشاهَدَ الناس كيف أن هذا الأخير كان يلومك ويتنمّر عليك بحضور أركان مؤامرة شهود الزور، نائب رئيس المحكمة الدولية الأسبق غيرهارد ليمان ووسام الحسن"، مشددا على أنه "قيل لنا يا سعد أنك ستطل علينا غداً، وأنك ستدخل إلى تلك القاعة في مشهد فولكلوري مصحوباً بحلفائك في 14 آذار، وأنك ستدعو عائلات الشهداء إلى المنصة إستدراجاً للعطف والدموع، وانّك ستلقي خطاباً تاريخياً تؤكد فيه تمسكك بالعدالة وبالمحكمة الدولية، التي تنازلت عنها والتي سقط حقك فيها يوم خدعت الناس بمؤامرة شهود الزور".
وأوضح السيد أنه أيضا قيل لنا، يا دولة الرئيس أنك تحضّر كي يكون هذا المهرجان، مهرجاناً شعبياً مليونياً حاشداً لإسقاط الرئيس المكلف نجيب الميقاتي من الشارع، بعدما أقنعك مستشاروك النوابغ بأن الميقاتي والمعارضة والمقاومة، هم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، بأنك ممثل الشعب المقهور، وأنك أنت الأبو عزيزي في تونس، وايمن نور ووائل غنيم في مصر.
وأعلن أنه "لذلك يا دولة الرئيس ، وحتى لا تكون مناسبة 14 شباط وبعدها مناسبة 14 آذار، محطةً للفتنة وللتكاذب على الناس، كما فعلتم منذ العام 2005 عبر مؤامرة شهود الزور، فقد سمحت لنفسي يا دولة الرئيس بهذه الكلمة للقول بأنه إذا كان هناك في لبنان من شبيه لحسني مبارك أو لزين العابدين بن علي، فهذا الشبيه هو أنت ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، والسلطة التي ورثتموها منذ العام 1992 والتي تسلطت على لبنان ومقدراته ومشاريعه وفساده وديونه، أمّا اذا أوهمك مستشاروك يا دولة الرئيس بأنك روبن هود الشعب اللبناني، فأخشى من انّ هذا الوهم قد يدفعك الى إشعال نار قد تكون أنت وسلطة الفساد والديون والسوليدير أوّل المحترقين بها والعاجزين عن اطفائها".
وأشار السيد في بيان له، إلى أنه "بالأمس القريب رآك لبنان والعالم على شاشة محطة تلفزيون "لجديد" مجتمعاً ومتضاحكاً مع شاهدك الملك محمد زهير الصديق، وشاهَدَ الناس كيف أن هذا الأخير كان يلومك ويتنمّر عليك بحضور أركان مؤامرة شهود الزور، نائب رئيس المحكمة الدولية الأسبق غيرهارد ليمان ووسام الحسن"، مشددا على أنه "قيل لنا يا سعد أنك ستطل علينا غداً، وأنك ستدخل إلى تلك القاعة في مشهد فولكلوري مصحوباً بحلفائك في 14 آذار، وأنك ستدعو عائلات الشهداء إلى المنصة إستدراجاً للعطف والدموع، وانّك ستلقي خطاباً تاريخياً تؤكد فيه تمسكك بالعدالة وبالمحكمة الدولية، التي تنازلت عنها والتي سقط حقك فيها يوم خدعت الناس بمؤامرة شهود الزور".
وأوضح السيد أنه أيضا قيل لنا، يا دولة الرئيس أنك تحضّر كي يكون هذا المهرجان، مهرجاناً شعبياً مليونياً حاشداً لإسقاط الرئيس المكلف نجيب الميقاتي من الشارع، بعدما أقنعك مستشاروك النوابغ بأن الميقاتي والمعارضة والمقاومة، هم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، بأنك ممثل الشعب المقهور، وأنك أنت الأبو عزيزي في تونس، وايمن نور ووائل غنيم في مصر.
وأعلن أنه "لذلك يا دولة الرئيس ، وحتى لا تكون مناسبة 14 شباط وبعدها مناسبة 14 آذار، محطةً للفتنة وللتكاذب على الناس، كما فعلتم منذ العام 2005 عبر مؤامرة شهود الزور، فقد سمحت لنفسي يا دولة الرئيس بهذه الكلمة للقول بأنه إذا كان هناك في لبنان من شبيه لحسني مبارك أو لزين العابدين بن علي، فهذا الشبيه هو أنت ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، والسلطة التي ورثتموها منذ العام 1992 والتي تسلطت على لبنان ومقدراته ومشاريعه وفساده وديونه، أمّا اذا أوهمك مستشاروك يا دولة الرئيس بأنك روبن هود الشعب اللبناني، فأخشى من انّ هذا الوهم قد يدفعك الى إشعال نار قد تكون أنت وسلطة الفساد والديون والسوليدير أوّل المحترقين بها والعاجزين عن اطفائها".