أبكى دييغو مارادونا الألمان في نهائي مونديال المكسيك 1986 وأبكوه في نهائي مونديال ايطاليا 1990 فمن سيبكي الآخر اليوم؟ في المرة الاولى قاد الاسطورة فريقه لفوز لا ينسى، وتقدمت وقتها الارجنتين بهدفين سجلهما لويس براون وخورخي فالدانو ثم أدركت ألمانيا التعادل في آخر 12 دقيقة بواسطة كارل هاينز رومينغيه ورودي فولر، وتلاعب مارادونا بلاعبي الألمان قبل ان يهيئ انفرادا على طبق من ذهب لزميله خورخي بورتشاغا ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 86، ومازال مشهد المدافع الألماني الضخم هانز بيتر بريغل وهو يحاول اللحاق بالارجنتيني بورتشاغا عالقا في اذهان المتابعين القدامى.
في المرة الثانية بكى مارادونا امام شاشات التلفزيون وذرف الدموع بحسرة وابكى معه الملايين من عشاقه، لم يبك لانه اضاع ركلة جزاء لكنه شعور بان الحكم المكسيكي ادغاردو كوموسال سرق الكأس منهم وقدمها الى الألمان، بعدما احتسب ضربة جزاء غير صحيحة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما أجاد الألماني رودي فولر في التمثيل وأسقط نفسه داخل منطقة الجزاء، وكانت المفاجأة ان قائد «المانشافت» لوثر ماثيوس لم يتقدم لتنفيذ الركلة كما جرت العادة، وتقدم اليها المدافع الأيسر الصلب اندريه بريمه الذي سدد الكرة باتقان شديد في مرمى الحارس الارجنتيني الرائع غويكوتشيا.
اليوم يعود مارادونا مدربا ومازالت «مرارة» نهائي ايطاليا 1990 عالقة في أعلى حلقه ويتطلع الى تحقيق الانتصار ردا على الانتقادات التي مازالت تطوله رغم تحقيقه الفوز في جميع مباريات المونديال الحالي، وفي محاولة منه للتأثير على قرارات حكم المباراة طالبه بان يحمي لاعبه ليونيل ميسي من مضايقات الألمان، ولم يترك مارادونا مواجهة الليلة تطوف دون ان يرمي خصمه بتصريحاته النارية، وقال: «سنهزم الألمان في منتصف ملعبهم».
مدرب ألمانيا يواكيم لوف نقيض خصمه مارادونا تماما ولا يخرج عن التصريحات المتزنة الى جانب ثباته وهدوء أعصابه ونرى ان هزيمة الارجنتين ممكنة اذا أحسن لاعبوه استغلال سلاحهم المميت في الكرات المرتدة وفق تنظيم جماعي مركز.
مواجهة اليوم ستكون بين تلميذ نجيب يحرص على النوم مبكرا ويصحو نشطا، يصفف شعره بعناية ويقلم اظافره ويرتب كتبه ويبدأ بحل الاسئلة من الأسهل الى الاصعب «ألمانيا» وبين تلميذ شاطر لكنه مشاكس، يطيل شعره ويتحدث بصوت عال في الفصل ويبدأ بحل الاسئلة من الاصعب الى الاسهل «الارجنتين».
في المرة الثانية بكى مارادونا امام شاشات التلفزيون وذرف الدموع بحسرة وابكى معه الملايين من عشاقه، لم يبك لانه اضاع ركلة جزاء لكنه شعور بان الحكم المكسيكي ادغاردو كوموسال سرق الكأس منهم وقدمها الى الألمان، بعدما احتسب ضربة جزاء غير صحيحة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما أجاد الألماني رودي فولر في التمثيل وأسقط نفسه داخل منطقة الجزاء، وكانت المفاجأة ان قائد «المانشافت» لوثر ماثيوس لم يتقدم لتنفيذ الركلة كما جرت العادة، وتقدم اليها المدافع الأيسر الصلب اندريه بريمه الذي سدد الكرة باتقان شديد في مرمى الحارس الارجنتيني الرائع غويكوتشيا.
اليوم يعود مارادونا مدربا ومازالت «مرارة» نهائي ايطاليا 1990 عالقة في أعلى حلقه ويتطلع الى تحقيق الانتصار ردا على الانتقادات التي مازالت تطوله رغم تحقيقه الفوز في جميع مباريات المونديال الحالي، وفي محاولة منه للتأثير على قرارات حكم المباراة طالبه بان يحمي لاعبه ليونيل ميسي من مضايقات الألمان، ولم يترك مارادونا مواجهة الليلة تطوف دون ان يرمي خصمه بتصريحاته النارية، وقال: «سنهزم الألمان في منتصف ملعبهم».
مدرب ألمانيا يواكيم لوف نقيض خصمه مارادونا تماما ولا يخرج عن التصريحات المتزنة الى جانب ثباته وهدوء أعصابه ونرى ان هزيمة الارجنتين ممكنة اذا أحسن لاعبوه استغلال سلاحهم المميت في الكرات المرتدة وفق تنظيم جماعي مركز.
مواجهة اليوم ستكون بين تلميذ نجيب يحرص على النوم مبكرا ويصحو نشطا، يصفف شعره بعناية ويقلم اظافره ويرتب كتبه ويبدأ بحل الاسئلة من الأسهل الى الاصعب «ألمانيا» وبين تلميذ شاطر لكنه مشاكس، يطيل شعره ويتحدث بصوت عال في الفصل ويبدأ بحل الاسئلة من الاصعب الى الاسهل «الارجنتين».